5 جويلية 1962 : ثمن الحرية مليون و نصف المليون شهيد
صفحة 1 من اصل 1
5 جويلية 1962 : ثمن الحرية مليون و نصف المليون شهيد
في منتدى : غرائب وطرائف
أعظم ثورة في القرن العشرين
الثورة الجزائرية
قصة الجزائر واستقلالها قصة طويلة الفصول، حزينة الأحداث، تجمع بين البطولة والمأساة، بين الظلم والمقاومة، بين القهر والاستعمار، بين الحرية وطلب الاستقلال، كان أبطال هذه القصة الفريدة مليون و نصف المليون شهيد، وملايين اليتامى والثكالى والأرامل، وكتبت أحداثها بدماء قانية غزيرة أهرقت في ميادين المقاومة، وفي المساجد، وفي الجبال الوعرة، حيث كان الأحرار هناك يقاومون.
بداية القصة
شاءت الأقدار أن يكون اليوم الذي بدأ فيه الاحتلال الفرنسي للجزائر هو نفس اليوم الذي استقلت فيه غير أن الفارق الزمني بينهما (132) عامًا امتلأت بالأحداث والشهداء، فقد دخل الفرنسيون مدينة الجزائر في [14 محرم 1246هـ=5 يوليو 1830م] وكان عدد القوات الفرنسية التي نزلت الجزائر حوالي أربعين ألف مقاتل، خاضوا أثناء احتلالهم لهذا البلد العنيد معارك شرسة استمرت تسع سنوات فرضوا خلالها سيطرتهم على الجزائر.
كان الاستعمار الفرنسي يهدف إلى إلغاء الوجود المادي والمعنوي للشعب الجزائري، وأن يكون هذا البلد تابعًا لفرنسا؛ لذلك تعددت وسائل الفرنسيين لكسر شوكة الجزائريين وعقيدتهم ووحدتهم، إلا أن هذه المحاولات تحطمت أمام صلابة هذا الشعب وتضحياته وتماسكه، فقد بدأ الفرنسيون في الجزائر باغتصاب الأراضي الخصبة وإعطائها للمستوطنين الفرنسيين، الذين بلغ عددهم عند استقلال الجزائر أكثر من مليون مستوطن، ثم محاربة الشعب المسلم في عقيدته، فتم تحويل كثير من المساجد إلى كنائس أو مخافر للشرطة أو ثكنات للجيش، بالإضافة إلى ما ارتكبوه من مذابح بشعة، أبيدت فيها قبائل بكاملها.
بدأت المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال مع نزول أرض الجزائر، وكان أقوى حركاتها حركة الجهاد التي أعلنها الأمير عبد القادر الجزائري في [1248هـ=1832م]، واستمرت خمسة عشر عامًا، استخدم فيها الماريشال الفرنسي "بيجو"، وقواته التي وصل عددها (120) ألف جندي، حرب إبادة ضد الجزائريين، والحيوانات، والمزارع، فوقع الذعر في قلوب الناس، واضطر الأمير عبد القادر إلى الاستسلام في [1261هـ=1847م].
لم تهدأ مقاومة الجزائريين بعد عبد القادر، فما تنطفئ ثورة حتى تشتعل أخرى، غير أنها كانت ثورات قبلية أو في جهة معينة، ولم تكن ثورة شاملة؛ لذا كانت فرنسا تقضي عليها، وضعفت المقاومة الجزائرية بعد ثورة أحمد بومرزاق سنة [1288هـ=1872م]، وقلت الثورات بسبب وحشية الفرنسيين، واتباعهم سياسة الإبادة التامة لتصفية المقاومة، وفقدان الشعب لقياداته التي استشهدت أو نفيت إلى الخارج، وسياسة الإفقار والإذلال التي اتبعت مع بقية الشعب.
السياسة الفرنسية في الجزائر
لقد أحدث المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر جروحًا عميقة في بناء المجتمع الجزائري، حيث عملت فرنسا على إيقاف النمو الحضاري والمجتمعي للجزائر مائة واثنتين وثلاثين سنة، وحاولت طمس هوية الجزائريين الوطنية، وتصفية الأسس المادية والمعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، بضرب وحدته القبلية والأسرية، واتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه ومعتقده الإسلامي، وإحياء كنيسة إفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة "إن العرب لا يطيعون فرنسا إلا إذا أصبحوا فرنسيين، ولن يصبحوا فرنسيين إلا إذا أصبحوا مسيحيين".
وكان التوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة والإسلام، فعملت على محو اللغة العربية، وطمس الثقافة العربية والإسلامية، وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين إلى منع تعلم اللغة العربية باعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح لأي شخص أن يمارس تعليمها إلا بعد الحصول على ترخيص خاص وفي حالات استثنائية، ومن ناحية أخرى عملت على نشر الثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية والإسلام، والترويج لفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون.
اما الان أحبتي في الله فاليوم يوم انتصار و حرية يوم الفرحة
الكبرى 5 جويلية الذكرى الخالدة لإستقلال الجزائر
و جدت أنه من اللازم أن لا أترك هذه المناسبة
تمر دون أن أعطيها حقها
ليوم 5 جويلية موافق لاكبر و امجد حدث حصل في تاريخ الجزائر ( 5 جويلية 1962) و الذي دفعنا من اجله لهذا اليوم عدد مليون و نصف مليون شهيد
و بهذا اليوم استعادت الجزائر وطني الغالي سيادتها و استقلالها و استعاد الشعب الجزائري حريته
لذا اتقدم و اتمنى لبلدي الجزائر ولكل الجزائريين بالمنتدى و خارجة عيد استقلال هنيئ و يديم لمحبة بيننا و تبقى الجزائر شامخة و صامدة و حرة الى النهاية و تدوم رايتها مرفوعة الى الابد
وتحيا الجزائر .......
عيد استقلال الجزائر 5 جويلية 1962 احببت ان اقدم لكم هذه الصور التي يظهر فيها بعض رجال الثورة
فإليكم الصور :
صور للجيش الفرنسي المدعوم بالطائرات
و المدعوم بالمدرعات
و البوارج الحربية في اطلاقها الصواريخ على الدوار و القرى (هنا أثناء أحداث 08 ماي 1945)
و بمختلف العمليات من بحث ...
و عمليات استعراض (هنا في لامباز)
و عمليات الكلب (operation chien)
و عمليات النزول و المداهمات ...
في الأرياف ...
و كذا عمليات التفتيش في المدن (هنا في القصبة - معركة الجزائر)
و لكن الشعب الجزائري ... قال كلمته ضد المغتصب الفرنسي
و قام بدك طائرات العدو ...التي أسقطها الثوار... (صورة من منطقة آيت ملول - الأوراس 04/02/62)
و أخذ الفرنسيون يعدون موتاهم... (هنا باتنة 1954)
أحداث 8 ماي 1945
و قبل ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 .....
كانت أحداث 08 ماي 1945... التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الجزائريين ...
صور لشهداء مجازر أحداث 08 ماي 1945
و صورة التدمير بخراطة في أحداث الثامن من ماي خمسة و أربعون
و القتل العشوائي الجبان ضد الجزائريين العزّل
و مباشرة بعد التقتيل الهمجي...يأتي الإعتقال
اعتقال الأطفال ، النساء و... الشيوخ...بعد مذابح 08 ماي
الإعتقال العشوائي...بعد المجازر
برغم كل المحاولات السلمية ...(صورة من سطيف في 10 ماي 1945)
و تدعي فرنسا أن الشعب الجزائري استسلم ..و قد أعطت لهم الأمان ...(صورة من خراطة 15 ماي 1945)
اندلاع ثورة التحرير الجزائرية و بدأت ثورة الجزائر في الفاتح من نوفمبر 1954 .....
بعد معاناة الشعب لأكثر من 120 سنة من القهر ... التجويع.. التخويف ..سلب الخيرات... و التقتيل..و المجازر...
صور لافتتاحيات الجرائد الفرنسية في اليوم الموالي لاندلاع الثورة الجزائرية ..
جريدة لوموند 02 نوفمبر 1954 -واصفة اندلاع الثورة بالإرهاب في شمال افريقيا
جريدة لوكومبا 02 نوفمبر 1954 - بعنوان موجات من العمليات في الجزائر
جريدة لا كروا 02 نوفمبر 1954 - بعنوان تصاعد الإرهاب في شمال افريقيا
جريدة لوباريسيان 02 نوفمبر 1954 - بعنوان الإرهاب في الجزائر
و تعاود فرنسا الإعتقالات العشوائية...في حق الشعب الجزائري
كل أنواع المهانة...
و حتى الكبار العزل...
و تتفن فرنسا بتعذيب الجزائريين في المحتشدات...
و الصور تتكلم بنفسها...
و يتواصل التعذيب... (صورة البطل عمر مروان تحت التعذيب)
و بأشد أنواع التعذيب...
بعض صور المجاهدين الأبطال في استعداداتهم اليومية
صور لتدريب المجاهدين على السلاح ...و الإعداد
صورة للتطبيب لدى مجاهدي ثورة التحرير...
صور تذكارية لثوار الجزائر أثناء الإستدمار الفرنسي...
صور الحياة اليومية لمجاهدي الجزائر داخل المعسكرات ....
صور الثورة الجزائرية التي قامت على المبادئ الإسلامية
الصورة تعبر عن إيمان الرجال
القليل من الصور التي تظهر وحشية المستعمر الفرنسي الغاشم... على الشعب الجزائري...
مجزرة في حق الجزائريين (صورة من وهران 1956)
بعد التعذيب ...القتل الجبان (قسنطينة 1960)
و كذا في جبال الأوراس الأشم...
و حتى التمثيل بعد القتل... (صورة من عين البيضاء تظهر جمجمة شهيد في مقدمة مدرعة فرنسية)
و القتل العشوائي ... بكل برودة دم (صور من سطيف و قالمة)
على المباشر و أمام عدسة الكامرا...
و تقتيل بنفس الأسلوب الجبان المعتمد ...على الطريقة الفرنسية الهمجية...
....و تعذيب ...فقتل...فتنكيل
بعض الصور أثناء الثورة الجزائرية المباركة 1954- 1962 ، تظهر طرق تعامل الفرنسيين مع أفراد الشعب الجزائري...
صور التفتيش ...في الأوراس -1954
و اعتقالات ...في القصبة ...1960
و في أحداث 17 أكتوبر 1961 بباريس في فرنسا
... و خلال معركة الجزائر العاصمة (la bataille d'Alger)
و حتى العجزة لم يسلموا ...
و مباشرة بعد مجازر ماي 1945 ...
صورة للنازحين الجزائريين إلى تونس الشقيقة...
ونترك الصورة تتكلم عن نفسها...
و وصل الجبن ...بسبعة فرنسيين ... ضد رجل واحد ...
صور أخرى لثورة التحرير الوطني
صور اعتقال البطل الشهيد العربي بن مهيدي
الشهيد البطل و هو يتحدى الجميع ...
قبل أن يعذب و يستشهد تحت التعذيب
أحداث جانفي 1960 بالجزائر العاصمة
صور لأحداث 11 ديسمبر 1960
صور لأحداث 17 أكتوبر 1961 بالعاصمة الفرنسية باريس
صور قبيل الإستقلال ... جرائم منظمة الجيش السري الفرنسي (OAS) ...
صور للعمليات التخريبية لمنظمة الجيش السري الفرنسي (OAS) ...
...في مارس 1962 بالجزائر العاصمة
و في 16 أفريل 1962
و حتى وهران - عاصمة الغرب الجزائري - لم تسلم من جرائم OAS
صورة مغادرة الغزاة أرض الجزائر الطاهرة ...بعد 132 عام من الإستدمار و نهب الخيرات...
و يُنتزع النصر بقوة الحديد و النار...
و صور الفرحة الجزائرية بالنصر ...بعد طول الكفاح المسلح الذي خاضه الشعب بكامل أطيافه...
علامات النصر في 11 ديسمبر 1960
صورة لفرحة الجزائريين إثر إعلان الهدنة في 19 مارس 1962 (القصبة - الجزائر)
صورة لتوزيع المنشورات لـ"نعم" في استفتاء على الإستقلال (هنا في تيزي وزو)
الإستفتاء على استقلال الجزائر في 01 جويلية 1962
و الفرحة العارمة بعد اعلان نتائج الإستفتاء 05 جويلية 1962
و حتى المدن الداخلية أقامت احتفالات النصر ضد الإحتلال الفرنسي (هنا الجلفة 1962)
و نترحم في الأخير على كل شهداء الجزائر...من أيام المقاومة الباسلة للأمير عبد القادر ...مرورا بكل الثورات المباركة ...إلى ثورة الفاتح من نوفمبر الخالدة...
رحم الله الشهداء..و أسكنهم فسيح جناته.. و تقبل الله من المجاهدين ...جهادهم من أجل تحرير الوطن...
( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) سورة الأحزاب الآية 23.
و أخيرا: أفيقوا يا عرب فما يؤخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
-----------------------------
المصدر : http://forum.arabsbook.com/threads/%C2%A4%E2%80%A2%E2%80%A2-5-%D8%AC%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-1962-%D8%AB%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%88-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%AF-%E2%80%A2%E2%80%A2%C2%A4.53861/#ixzz1yzN2iRZ6
أعظم ثورة في القرن العشرين
الثورة الجزائرية
قصة الجزائر واستقلالها قصة طويلة الفصول، حزينة الأحداث، تجمع بين البطولة والمأساة، بين الظلم والمقاومة، بين القهر والاستعمار، بين الحرية وطلب الاستقلال، كان أبطال هذه القصة الفريدة مليون و نصف المليون شهيد، وملايين اليتامى والثكالى والأرامل، وكتبت أحداثها بدماء قانية غزيرة أهرقت في ميادين المقاومة، وفي المساجد، وفي الجبال الوعرة، حيث كان الأحرار هناك يقاومون.
بداية القصة
شاءت الأقدار أن يكون اليوم الذي بدأ فيه الاحتلال الفرنسي للجزائر هو نفس اليوم الذي استقلت فيه غير أن الفارق الزمني بينهما (132) عامًا امتلأت بالأحداث والشهداء، فقد دخل الفرنسيون مدينة الجزائر في [14 محرم 1246هـ=5 يوليو 1830م] وكان عدد القوات الفرنسية التي نزلت الجزائر حوالي أربعين ألف مقاتل، خاضوا أثناء احتلالهم لهذا البلد العنيد معارك شرسة استمرت تسع سنوات فرضوا خلالها سيطرتهم على الجزائر.
كان الاستعمار الفرنسي يهدف إلى إلغاء الوجود المادي والمعنوي للشعب الجزائري، وأن يكون هذا البلد تابعًا لفرنسا؛ لذلك تعددت وسائل الفرنسيين لكسر شوكة الجزائريين وعقيدتهم ووحدتهم، إلا أن هذه المحاولات تحطمت أمام صلابة هذا الشعب وتضحياته وتماسكه، فقد بدأ الفرنسيون في الجزائر باغتصاب الأراضي الخصبة وإعطائها للمستوطنين الفرنسيين، الذين بلغ عددهم عند استقلال الجزائر أكثر من مليون مستوطن، ثم محاربة الشعب المسلم في عقيدته، فتم تحويل كثير من المساجد إلى كنائس أو مخافر للشرطة أو ثكنات للجيش، بالإضافة إلى ما ارتكبوه من مذابح بشعة، أبيدت فيها قبائل بكاملها.
بدأت المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال مع نزول أرض الجزائر، وكان أقوى حركاتها حركة الجهاد التي أعلنها الأمير عبد القادر الجزائري في [1248هـ=1832م]، واستمرت خمسة عشر عامًا، استخدم فيها الماريشال الفرنسي "بيجو"، وقواته التي وصل عددها (120) ألف جندي، حرب إبادة ضد الجزائريين، والحيوانات، والمزارع، فوقع الذعر في قلوب الناس، واضطر الأمير عبد القادر إلى الاستسلام في [1261هـ=1847م].
لم تهدأ مقاومة الجزائريين بعد عبد القادر، فما تنطفئ ثورة حتى تشتعل أخرى، غير أنها كانت ثورات قبلية أو في جهة معينة، ولم تكن ثورة شاملة؛ لذا كانت فرنسا تقضي عليها، وضعفت المقاومة الجزائرية بعد ثورة أحمد بومرزاق سنة [1288هـ=1872م]، وقلت الثورات بسبب وحشية الفرنسيين، واتباعهم سياسة الإبادة التامة لتصفية المقاومة، وفقدان الشعب لقياداته التي استشهدت أو نفيت إلى الخارج، وسياسة الإفقار والإذلال التي اتبعت مع بقية الشعب.
السياسة الفرنسية في الجزائر
لقد أحدث المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر جروحًا عميقة في بناء المجتمع الجزائري، حيث عملت فرنسا على إيقاف النمو الحضاري والمجتمعي للجزائر مائة واثنتين وثلاثين سنة، وحاولت طمس هوية الجزائريين الوطنية، وتصفية الأسس المادية والمعنوية التي يقوم عليها هذا المجتمع، بضرب وحدته القبلية والأسرية، واتباع سياسة تبشيرية تهدف إلى القضاء على دينه ومعتقده الإسلامي، وإحياء كنيسة إفريقيا الرومانية التي أخذت بمقولة "إن العرب لا يطيعون فرنسا إلا إذا أصبحوا فرنسيين، ولن يصبحوا فرنسيين إلا إذا أصبحوا مسيحيين".
وكان التوجه الفرنسي يعتمد على معاداة العروبة والإسلام، فعملت على محو اللغة العربية، وطمس الثقافة العربية والإسلامية، وبدأ ذلك بإغلاق المدارس والمعاهد، ثم تدرج مع بداية القرن العشرين إلى منع تعلم اللغة العربية باعتبارها لغة أجنبية، وعدم السماح لأي شخص أن يمارس تعليمها إلا بعد الحصول على ترخيص خاص وفي حالات استثنائية، ومن ناحية أخرى عملت على نشر الثقافة واللغة الفرنسية، واشترطوا في كل ترقية اجتماعية ضرورة تعلم اللغة الفرنسية، كذلك عملوا على الفصل بين اللغة العربية والإسلام، والترويج لفكرة أن الجزائريين مسلمون فرنسيون.
اما الان أحبتي في الله فاليوم يوم انتصار و حرية يوم الفرحة
الكبرى 5 جويلية الذكرى الخالدة لإستقلال الجزائر
و جدت أنه من اللازم أن لا أترك هذه المناسبة
تمر دون أن أعطيها حقها
ليوم 5 جويلية موافق لاكبر و امجد حدث حصل في تاريخ الجزائر ( 5 جويلية 1962) و الذي دفعنا من اجله لهذا اليوم عدد مليون و نصف مليون شهيد
و بهذا اليوم استعادت الجزائر وطني الغالي سيادتها و استقلالها و استعاد الشعب الجزائري حريته
لذا اتقدم و اتمنى لبلدي الجزائر ولكل الجزائريين بالمنتدى و خارجة عيد استقلال هنيئ و يديم لمحبة بيننا و تبقى الجزائر شامخة و صامدة و حرة الى النهاية و تدوم رايتها مرفوعة الى الابد
وتحيا الجزائر .......
عيد استقلال الجزائر 5 جويلية 1962 احببت ان اقدم لكم هذه الصور التي يظهر فيها بعض رجال الثورة
فإليكم الصور :
صور للجيش الفرنسي المدعوم بالطائرات
و المدعوم بالمدرعات
و البوارج الحربية في اطلاقها الصواريخ على الدوار و القرى (هنا أثناء أحداث 08 ماي 1945)
و بمختلف العمليات من بحث ...
و عمليات استعراض (هنا في لامباز)
و عمليات الكلب (operation chien)
و عمليات النزول و المداهمات ...
في الأرياف ...
و كذا عمليات التفتيش في المدن (هنا في القصبة - معركة الجزائر)
و لكن الشعب الجزائري ... قال كلمته ضد المغتصب الفرنسي
و قام بدك طائرات العدو ...التي أسقطها الثوار... (صورة من منطقة آيت ملول - الأوراس 04/02/62)
و أخذ الفرنسيون يعدون موتاهم... (هنا باتنة 1954)
أحداث 8 ماي 1945
و قبل ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 .....
كانت أحداث 08 ماي 1945... التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الجزائريين ...
صور لشهداء مجازر أحداث 08 ماي 1945
و صورة التدمير بخراطة في أحداث الثامن من ماي خمسة و أربعون
و القتل العشوائي الجبان ضد الجزائريين العزّل
و مباشرة بعد التقتيل الهمجي...يأتي الإعتقال
اعتقال الأطفال ، النساء و... الشيوخ...بعد مذابح 08 ماي
الإعتقال العشوائي...بعد المجازر
برغم كل المحاولات السلمية ...(صورة من سطيف في 10 ماي 1945)
و تدعي فرنسا أن الشعب الجزائري استسلم ..و قد أعطت لهم الأمان ...(صورة من خراطة 15 ماي 1945)
اندلاع ثورة التحرير الجزائرية و بدأت ثورة الجزائر في الفاتح من نوفمبر 1954 .....
بعد معاناة الشعب لأكثر من 120 سنة من القهر ... التجويع.. التخويف ..سلب الخيرات... و التقتيل..و المجازر...
صور لافتتاحيات الجرائد الفرنسية في اليوم الموالي لاندلاع الثورة الجزائرية ..
جريدة لوموند 02 نوفمبر 1954 -واصفة اندلاع الثورة بالإرهاب في شمال افريقيا
جريدة لوكومبا 02 نوفمبر 1954 - بعنوان موجات من العمليات في الجزائر
جريدة لا كروا 02 نوفمبر 1954 - بعنوان تصاعد الإرهاب في شمال افريقيا
جريدة لوباريسيان 02 نوفمبر 1954 - بعنوان الإرهاب في الجزائر
و تعاود فرنسا الإعتقالات العشوائية...في حق الشعب الجزائري
كل أنواع المهانة...
و حتى الكبار العزل...
و تتفن فرنسا بتعذيب الجزائريين في المحتشدات...
و الصور تتكلم بنفسها...
و يتواصل التعذيب... (صورة البطل عمر مروان تحت التعذيب)
و بأشد أنواع التعذيب...
بعض صور المجاهدين الأبطال في استعداداتهم اليومية
صور لتدريب المجاهدين على السلاح ...و الإعداد
صورة للتطبيب لدى مجاهدي ثورة التحرير...
صور تذكارية لثوار الجزائر أثناء الإستدمار الفرنسي...
صور الحياة اليومية لمجاهدي الجزائر داخل المعسكرات ....
صور الثورة الجزائرية التي قامت على المبادئ الإسلامية
الصورة تعبر عن إيمان الرجال
القليل من الصور التي تظهر وحشية المستعمر الفرنسي الغاشم... على الشعب الجزائري...
مجزرة في حق الجزائريين (صورة من وهران 1956)
بعد التعذيب ...القتل الجبان (قسنطينة 1960)
و كذا في جبال الأوراس الأشم...
و حتى التمثيل بعد القتل... (صورة من عين البيضاء تظهر جمجمة شهيد في مقدمة مدرعة فرنسية)
و القتل العشوائي ... بكل برودة دم (صور من سطيف و قالمة)
على المباشر و أمام عدسة الكامرا...
و تقتيل بنفس الأسلوب الجبان المعتمد ...على الطريقة الفرنسية الهمجية...
....و تعذيب ...فقتل...فتنكيل
بعض الصور أثناء الثورة الجزائرية المباركة 1954- 1962 ، تظهر طرق تعامل الفرنسيين مع أفراد الشعب الجزائري...
صور التفتيش ...في الأوراس -1954
و اعتقالات ...في القصبة ...1960
و في أحداث 17 أكتوبر 1961 بباريس في فرنسا
... و خلال معركة الجزائر العاصمة (la bataille d'Alger)
و حتى العجزة لم يسلموا ...
و مباشرة بعد مجازر ماي 1945 ...
صورة للنازحين الجزائريين إلى تونس الشقيقة...
ونترك الصورة تتكلم عن نفسها...
و وصل الجبن ...بسبعة فرنسيين ... ضد رجل واحد ...
صور أخرى لثورة التحرير الوطني
صور اعتقال البطل الشهيد العربي بن مهيدي
الشهيد البطل و هو يتحدى الجميع ...
قبل أن يعذب و يستشهد تحت التعذيب
أحداث جانفي 1960 بالجزائر العاصمة
صور لأحداث 11 ديسمبر 1960
صور لأحداث 17 أكتوبر 1961 بالعاصمة الفرنسية باريس
صور قبيل الإستقلال ... جرائم منظمة الجيش السري الفرنسي (OAS) ...
صور للعمليات التخريبية لمنظمة الجيش السري الفرنسي (OAS) ...
...في مارس 1962 بالجزائر العاصمة
و في 16 أفريل 1962
و حتى وهران - عاصمة الغرب الجزائري - لم تسلم من جرائم OAS
صورة مغادرة الغزاة أرض الجزائر الطاهرة ...بعد 132 عام من الإستدمار و نهب الخيرات...
و يُنتزع النصر بقوة الحديد و النار...
و صور الفرحة الجزائرية بالنصر ...بعد طول الكفاح المسلح الذي خاضه الشعب بكامل أطيافه...
علامات النصر في 11 ديسمبر 1960
صورة لفرحة الجزائريين إثر إعلان الهدنة في 19 مارس 1962 (القصبة - الجزائر)
صورة لتوزيع المنشورات لـ"نعم" في استفتاء على الإستقلال (هنا في تيزي وزو)
الإستفتاء على استقلال الجزائر في 01 جويلية 1962
و الفرحة العارمة بعد اعلان نتائج الإستفتاء 05 جويلية 1962
و حتى المدن الداخلية أقامت احتفالات النصر ضد الإحتلال الفرنسي (هنا الجلفة 1962)
و نترحم في الأخير على كل شهداء الجزائر...من أيام المقاومة الباسلة للأمير عبد القادر ...مرورا بكل الثورات المباركة ...إلى ثورة الفاتح من نوفمبر الخالدة...
رحم الله الشهداء..و أسكنهم فسيح جناته.. و تقبل الله من المجاهدين ...جهادهم من أجل تحرير الوطن...
( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) سورة الأحزاب الآية 23.
و أخيرا: أفيقوا يا عرب فما يؤخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
-----------------------------
المصدر : http://forum.arabsbook.com/threads/%C2%A4%E2%80%A2%E2%80%A2-5-%D8%AC%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-1962-%D8%AB%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%88-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%AF-%E2%80%A2%E2%80%A2%C2%A4.53861/#ixzz1yzN2iRZ6
محمد84- مدير عام
-
عدد الرسائل : 1397
العمر : 39
الموقع : البليدة-العفرون
المزاج : ممتاز
الجنسية : الجزائر
السٌّمعَة : 4
نقاط : 2632
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى